أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، عن جزعها إزاء استمرار تعرض مرافق الرعاية الصحية في اليمن للاستهداف، لافتا إلأى ما حدث الاحد الماضي في مدينة تعز من استهداف لمستشفى الثورة من قبل جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله". واعتبرت أن استهداف المنشآت الطبية في بلد يخوض حربا، يعتبر خرقا واضحا وصارخا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن جميع من يشاركون في القتال ملزمون، وفقا للقانون الدولي الإنساني، بحماية المرافق والطواقم الطبية في جميع الأوقات. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صادر، إن مستشفى الثورة في مدينة تعز يستقبل يوميا 50 مصابا على الأقل، وقد استهدف مرات عديدة الأحد بغارات، ما يعرض حياة المصابين والطاقم الطبي للخطر. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن العديد من الغارات استهدفت مستشفيات في مناطق مختلفة من اليمن منذ انطلاق عمليات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين. وأشارت المنظمة إلى أن أحد مستشفيات منظمة "أطباء بلا حدود" أيضا تعرض للقصف في مديرية "حيدان" التابعة لصعدة يوم ال 26 من أكتوبر الماضي. وذكرت المنظمة الدولية في السياق وجود تقارير تشير إلى وقوع قرابة 100 حادث مشابه منذ مارس 2015.