قال وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي إن 3074 مدنيا قتلوا على أيدي مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، والرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014. وأضاف الاصبحي في ندوة نظمتها الحكومة حول اعتداءات مسلحي الحوثي وصالح في اليمن، "من بين الضحايا 400 طفل، و 381 امرأة، كما أصيب 7347 مدنيا بينهم 719 طفلا و 514 امرأة، بالإضافة إلى آلاف الجرائم الأخرى التي تتراوح بين الاختطافات والاعتقالات التعسفية والاخفاءات القسرية والتعذيب وقمع الحريات الإعلامية والمدنية". وكشف الاصبحي، عن استدراج مليشيا الحوثي للأيتام وأطفال الملاجئ وتجنيدهم، واستخدام المدارس والمستشفيات وتحويلها لمخازن أسلحة، مشيرا في ذات الصدد إلى الأزمة الإنسانية التي تشهدها مدينة تعز من إبادة حقيقية وجماعية لأهالي تعز من قبل مليشيا الحوثي. وقال الأصبحي، منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة ارتفع معدل الاغتيالات ولم تقم الجماعة بأي تحقيق يذكر رغم إعلانها انها القت القبض على خلايا لها. وأضاف "كما استخدمت مليشيا الحوثيين عددا من المدنيين الذين قامت باعتقالهم كدروع بشرية من خلال إيداعهم في مواقع ومناطق عسكرية مستهدفة، وأضاف بحسب إفادات الأهالي وشهود عيان ان الحوثيين وقوات صالح تمركزت على قمة جبل هران بمحافظة ذمار ونصبت على قمته مضادات الطيران واستخدمت مقر إدارة حديقة هران بمدينة ذمار كمخزن أسلحة وسجن غير قانوني لمعارضيها".