من المقرر أن يلتقي مبعوث الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم، الرئيس عبد ربه منصور هادي لبحث الترتيبات لعقد المشاورات بين الأطراف اليمنية المختلفة التي سترعاها الاممالمتحدة الشهر الجاري، في حين ستعرض الحكومة رؤيتها للحل السياسي الخاص بتنفيذ القرار 2216. وذكرت مصادر مصادر سياسية ل"المشهد اليمني" أن ولد الشيخ سيعرض على الرئيس هادي ضمانات التزام الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله، والرئيس السابق علي عبدالله صالح بتنفيذ القرار رقم 2216 الصادر عن مجلس الامن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وأشارت المصادر إلى أن ولد الشيخ - الذي يزور الرياض حاليا في إطار مشاوراته لاطلاق الجولة الثانية من المشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح - سيبلغ الرئيس والحكومة بموعد ومكان انعقاد المشاورات المزمع اجراؤها في جنيف، الشهر الجاري كما اعلنته الاممالمتحدة في وقت سابق. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت، أمس الأول، تشكيل وفدها للجولة الثانية من المفاوضات، ويتكون من سبعة أشخاص، برئاسة عضو مجلس الشورى عبدالملك المخلافي، وعضوية كل من الدكتور أحمد بن عبيد بن دغر، وعبد العزيز جباري، وياسين مكاوي، ومحمد العامري، وخالد باجنيد وزير العدل، ومحمد السعدي وزير التجارة والصناعة، كما شكلت فريقا للدعم الفني لدعم الوفد يتكون من أربعة أشخاص. ولم يعلن الحوثيون وحزب "صالح" عن أسماء وفدهم المشارك في المشاورات المرتقبة. وكان أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، قد حث جميع الأطراف المتصارعة في اليمن، بتقديم دعمها السياسي لمشاورات السلام التي دعت لها المنظمة الدولية والانخراط فيها بحسن نية. ودعا بان كي مون، في كلمة له، أمس، أمام القمة الرابعة للدول العربية واللاتينية، المنعقدة في الرياض، الأطراف اليمنية إلى بذل أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع.