اجرى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أمس، اتصالاً هاتفياً، بمحافظ مأرب (شمال شرق البلاد)، سلطان العرادة اطمأن خلال الاتصال على أحوال المواطنين في المحافظة. وأشاد الرئيس بالدور البطولي للقوات الموالية للحكومة الشرعية والمقاومة وأبناء محافظة مأرب الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن كرامتهم وأعراضهم والانتصار لإرادة الشعب اليمني ودحر المليشيا الانقلابية وتطهير الوطن من شرورهم. واكد الرئيس تقديم كافة أوجه الدعم لما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكتسابات الوطن من العابثين به والحالمون بعودة العهد ألظلامي بعد ان ضحى اليمن بخيرات رجاله من اجل رفع الظلم عن أبناء الشعب والحرية والعدالة والمساواة والعيش الكريم. من جانبه اطلع المحافظ العرادة، الرئيس على تطورات الأحداث في المحافظة وما تجترحه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من انتصارات متوالية على قوى التخلف والانقلاب التي عاثت في الأرض فساد وقتلت الأبرياء وألحقت الضرر بالوطن والمواطن من خلال إعمالها الإجرامية التدميرية وزعزعتها للأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة بطريقة مجردة من قيمنا الإنسانية والأخلاقية. وأكد ان المحافظة تتمتع بالأمن والاستقرار خاصة بعد ان تطهير المحافظة من المليشيا الانقلابية، مشيراً الى ان ابناء المحافظة يقفون صفاً واحداً مع الشرعية وضد كل من تسول لهم انفسهم المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن ومستعدون لتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للوطن وتخليصه من هذه المليشيا الساعية لهدم القيم والوطن خدمة لإطراف خارجية. وثمن المحافظ العراده الجهود التي يبذلها الرئيس من أجل خروج اليمن من أزمته الراهنة خاصة في مثل هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ اليمن والتي فرضتها القوى الظلامية ومتابعته الحثيثة للأعمال العسكرية في مختلف الجبهات وميادين الشرف وتقديم الدعم اللازم لقوات الجيش والمقاومة في سبيل الانتصار وعودة الأمن والاستقرار الى كافة المدن والمحافظات. ويأتي إتصال الرئيس هادي بعد أن غادرت قوات الردع العربي التابعة لدول التحالف منطقة صافر شرق مأرب بشكل كلي في تطور عسكري لافت . وكشف مصدر خاص ل " المشهد اليمني " أن قوات الردع العربي نقلت كافة عتادها العسكري بما فيه طيران الأباتشي بالكامل، كما قامت بتفكيك الهناجر التي كانت قد صممتها بالقرب من مقر اللواء 107 بصافر لإيواء قواتها البرية والجوية . وأوضحت المصادر إلى أن قوات الردع نقلت الهناجر وكافة العتاد العسكري بما فيه طيران الأباتشي إلى مناطق شمال مأرب، متخذة منها مقراً لقواتها العسكرية المشتركة التي تشارك حالياً بمعارك صرواح غرب مأرب، براً بالمدفعية وراجمات الصواريخ والدبابات والعربات المدرعة، وجواً بطيران الأباتشي وال F16 .
