اكد المركز الإعلامي للمقاومة سقوط العديد من المقاتلين الحوثيين في استهداف قوات التحالف لعدة مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الحوثي وصالح في منطقة باقم وسحار بمحافظة صعدة القريبة من الحدود مع اليمن وأن العديد من العائلات في تلك المناطق تسلمت جثامين أبنائها الذين قتلوا في تلك الأحداث. واشار إلى أن حالة من الاستياء تسود وسط العديد من القبائل، بسبب تزايد أعداد أبنائها القتلى في صفوف المتمردين. وأن بعض العائلات رفضت استلام جثث أبنائها حتى يتم توضيح الكيفية التي قتلوا بها. واضاف ان طائرات التحالف شنت غارات على مرتفعات قريبة من الحدود السعودية، كان يتحصن فيها المسلحون، وقصفت مواقع يتحصن فيها مسلحون باتجاه حرض وحجة، كانت تخطط للتسلل إلى الحدود السعودية ودمرت آليات كانت تنقل المقاتلين باتجاه الملاحيط وميدي. واشار المركز ان الميليشيات عرضت على عدد من الأسر أن تقوم بدفع دية أبنائها القتلى لتهدئة الأوضاع، وحرصا على عدم إثارة رجال القبائل، إلا أن بقية العائلات اعترضت على هذا التمييز، وطالبت هي الأخرى بديات أبنائها، فيما هددت قبائلهم بسحب بقية المقاتلين. وأضاف المصدر أن عدد القتلى كان مرتفعا جدا هذه المرة، وأن هناك العشرات ممن تعذر التعرف على ملامحهم اضطر الانقلابيون إلى دفنهم في مقابر جماعية. وكان العديد من القبائل الموالية للانقلابيين قد ثارت في وجوههم، بسبب تزايد أعداد القتلى، واتهموا قيادة التمرد بتعمد وضع أبنائها في الصفوف الأمامية للجبهة، بينما يحظى أبناء بعض العائلات الكبيرة بمراكز متأخرة، ويتم تأمين تراجعهم عند اشتداد المعارك.