أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المباحثات اليمنية ستعقد في سويسرا في 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري والتي تشمل «سلسلة من المشاورات وجها لوجه». وقال في بيان صحفي امس «تسعى هذه المشاورات إلى تأسيس وقف إطلاق نار دائم وإدخال تحسينات شاملة وآمنة للوضع الإنساني والعودة إلى عملية انتقال سياسي سلمي ومنظم في اليمن». ونسب البيان إلى ولد الشيخ قوله «فقط عبر الحل السياسي سيكون إنهاء الأزمة في اليمن». وأضاف «نحن نعتقد بقوة أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني وإعادة بناء الثقة والاحترام المتبادل بين الفرقاء لن يكون إلا من خلال الحوار السلمي والشامل». وأوضح أن «كلا من الحكومة اليمنية والحوثيين والأطراف المعنية الأخرى التزموا بالمشاركة في هذه المحادثات التي سيرأسها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بحضور ثمانية مفاوضين وأربعة مستشارين لكل وفد». وذكر أن الهدف لهذه المباحثات «هو وضع خطة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الذي سيعيد البلاد مرة أخرى إلى انتقال سلمي ومنظم على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني». وقال ولد الشيخ «أدعو الطرفين إلى الانخراط بحسن نية في البحث عن حل سياسي دائم لليمن، يلبي التطلعات المشروعة للشعب اليمني من أجل السلام والاستقرار والازدهار… كما أحث جميع الأطراف على الالتزام بوقف كامل للعمليات العسكرية، اعتبارا من 15 ديسمبر من أجل خلق بيئة ملائمة للمحادثات».