أفادت مصادر مطلعة ان الرئيس السابق علي صالح وجه أنصاره بالبدء بإلغاء ما يسمى باللجنة الثورية الحوثية وتحويلها إلى لجنة رقابية وإعادة مجلس النواب الذي أحله الحوثي والبدء بتشكيل حكومة . واضافت المصادر ان هذا التوجيه من صالح تمت مواجهته بالمعارضة الشديدة من قبل قيادات الميليشيات الحوثية التي ترى أن لجنة الثورة حق مكفول لها وحدها. بينما نفى قيادي حوثي ما أثارته وسائل إعلام صالح عن عزم تحالف الانقلابيين إلغاء ما يسمى باللجنة الثورية التي شكلت في فبراير 2015. وبرز الخلاف بعد ان كشفت مصادر يمنية عن خلافات كبيرة في أوساط القيادات الانقلابية حول تنفيذ القرار الدولي 2216 من عدمه، مبينة أن هناك اتهامات متبادلة وتهديدات حوثية بتصفية المخلوع. وأوضحت المصادر ل "عكاظ" أن صالح يصر على ضرورة رفض تنفيذ القرار الدولي 2216 وعدم الرضوخ للجهود التي تبذل لإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء العنف، خاصة الحصار على تعز الذي يتمسك به ويرى أنه لا بد أن يتم تدمير تعز نهائيا.