مات السوري جميل احمد علوش (ابو عماد ) احد سكان مضايا السورية المحاصرة من الايرانيين من دون ان يجد احدا يوافق على عرضه بشراء سيارته . القصة ان الجوع اضطر الرجل ان يعرض سيارته للبيع مقابل 10كغ رز أو 5 كغ حليب، كما في الصورة. لكنه لم يجد من يشتريها بهذا الثمن المرتفع في مدينة محاصرة لا يجد أهلها لقمة خبز تطعمهم .. ونشر مغردون صورة الرجل بعد ان لفظ انفاسه الأخيرة بعد ان سبق ونشروا قبل ايام صورة للسيارة المعروضة للبيع. ليس بالبراميل المتفجرة وحدها يقتل الديكتاتور السوري شعبه، فأساليب القتل لا تُعد ولا تُحصى. ولم يرتوِ “السفاح” من سفك دماء الاطفال والنساء ولم يُشبع غليله، فقرّر القضاء على المواطنين بتجويعهم. ونعت شبكة الثورة السورية عبر حسابها على “تويتر” علوش بالقول: “ويخطف الحصار والجوع الشهيد جميل احمد علوش ابو عماد في بلدة بقين المحاصرة نتيجة سوء التغذية “. وعلّق الاعلامي السوري فيصل القاسم بدوره على “شهيد الجوع” على “تويتر” قائلاً: “اليوم ضحية جديدة من ضحايا الجوع في بلدة مضايا السورية المحاصرة. هل خرج يوماً اي عربي من المناطق التي تحاصرها اسرائيل بهذا الشكل؟ اسم الضحية جميل علوش”. وتابع “مسلسل الموت جوعاً بدأ منذ أيام في مضايا وبقين واصبح يستهدف المرضى والمسنيين وسيزداد حدة في قابل الأيام”.