تابعت نقابة الباحثين بمركز الدراسات والبحوث اليمني بذهول كبير خبر الاعتداء الهمجي البربري الغاشم الذي تعرض له الكاتب الصحفي نبيل سبيع عصر يومنا هذا في شارع هايل وسط العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية الطائفية والعنصرية المتحالفة مع الرئيس السابق/علي عبد الله صالح. ان نقابة الباحثين تدين بشدة الاعتداء الاجرامي الهمجي البربري على الزميل الكاتب والصحفي نبيل سبيع، وتحمل النقابة كافة المسؤولية ميليشيات الاستبداد والكهنوت الحوثية ومن تحالف معها ضد الشعب اليمني الحر الابي تبعات هذا الاعتداء الخطير الذي يضاف الى سلسلة الاعتداءات الوحشية لقادة الميليشيات الطائفية ضد الاصوات الحرة وضد رجال الفكر والثقافة وصناع الكلمة الصادقة والمعبرة عن مصلحة اليمن ومصير شعبه العظيم الذي يرزح تحت نير القهر والاستبداد الكهنوتي العنصري السلالي البغيض. ان نقابة الباحثين تحمل قادة الميليشات ومن تحالف معها كامل المسؤولية لما قد يؤول اليه مصير الصحفي والكاتب الحر الاستاذ/ نبيل سبيع، كما وتحمل النقابة قادة الميليشيات وحليفها الرئيسي صالح مسؤولية الحفاظ على حياة الاستاذ سبيع كون هذه المليشيات وحلفائها من يسيطرون على الوضع الامني في العاصمة صنعاء، وبالتالي فان على الميليشيات ان تدرك تماما انها ستحاسب اجلا ام عاجلا على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الاخرى التي طالت رجال الفكر والثقافة والصحافة وغيرهم من الشخصيات الوطنية الحرة. ان نقابة الباحثين تعتبر ما حدث اليوم من اعتداء همجي اجرامي بربري تطور خطير يهدد الحياة السياسية الديمقراطية في البلاد ويهدد مستقبل الحريات العامة وحرية التعبير وحرية الصحافة ويهدد حقوق الانسان اليمني الحر الابي، ويعقد مسار الحوار الوطني برعاية الاممالمتحدة، كما وينبئ عن نوايا سلبية لقادة الميليشيات الطائفة وتوجهات خطيرة ترمي الى تكميم الافواه واخضاع الشعب للسلطة الدينية الطائفية بقوة الحديد والنار من خلال التنكيل بصناع الكلمة واصحاب الرأي والفكر المستنير. ان نقابة الباحثين تدعوا كافة منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية الى الاسراع في ادانة هذا العدوان الهمجي الظالم، مع مراعاة ان تقوم تلك المؤسسات بواجبها الوطني في الدفاع عن الضحية الاستاذ/نبيل سبيع وعلى رأس تلك المؤسسات الحقوقية والمدنية نقابة الصحفيين اليمنيين، التي يتطلب منها وقفة جادة لحماية اعضائها من التنكيل والملاحقة، كما وتناشد النقابة منظمات حقوق الانسان والمنظات ذات العلاقة في الدفاع عن الحقوق الحريات العامة وحرية الرأي والصحافة المحلية والاقليمية والدولية للتحرك الجاد والسريع، لممارسة اكبر قدر من الضغوط على قادة الميليشيات الطائفية التي اعتدت بالضرب واطلاق النار على الزميل نبيل سبيع عصر يومنا هذا، ونأمل ان تثمر جهود المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية بكبح جماح نزعة الشر والعدوان المتأصلة في نفوس قادة الميليشات الطائفية المغتصبة لسلطة الشعب اليمني الحر الابي، وفي الختام نناشد قادة الميليشيات الطائفية التوقف فورا عن هذه الاعمال الهمجية والبربرية التي لن تزيد مرتكبيها الا خزيا وعارا وشنارا، والمجد كل المجد لحملة الاقلام الوطنية الشريفة، والسلامة والشفاء العاجل لزميلنا العزيز الاستاذ نبيل سبيع، والحرية لكل معتقلي الرأي في السجون الحوثية، ولا نامت اعين الجبناء.. صادر عن نقابة الباحثين بمركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء، بتاريخ 02-01-2016م.