اعتدى مسلحو مليشيا الحوثي والمخلوع بصنعاء على متظاهرات نظمن وقفة احتجاجية أمام سجن احتياطي هبرة للمطالبة بإطلاق المختطفين. وقال شهود عيان إن المسلحين تهجموا على النساء والاطفال وقطعوا اللافتات المطالبة بوقف التعسفات ضد المختطفين، وتطاولوا على المشاركات بالسب والألفاظ بحقهن، مهددين باعتقالهن اذا لم يغادرن المكان. ونظمت عدد من أسر وأهالي المختطفين في سجون مليشيا الحوثي والمخلوع صباح اليوم وقفة احتجاجية بالتنسيق مع هيئة الدفاع عن المختطفين تطالب بإطلاق سراح المختطفين. وقال عدد من أهالي المختطفين بأن الوقفة تأتي تضامناً مع السجناء المضربين عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، وللمطالبة بإطلاق سراحهم. وأفادت مصادر داخل السجن الاحتياطي أن أكثر من 420 مختطفا في السجن يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي من قبل مليشيات الحوثي وصالح، مشيرة الى ان احد ضباط الحرس الجمهوري الذي يكني نفسه "ابو محمد" هو من يدير السجن ويرفض اطلاق سراح المعتقلين الذين جرى اختطافهم من مقر اعمالهم واغلبهم معلمين في مدارس واساتذة جامعات وتربويين واعلاميين. وكانت المصادر كشفت عن اضراب كامل للمعتقلين في السجن الاحتياطي عن تناول الطعام، كما اكدت أسر المختطفين ان عددا منهم في حالة صحية صعبة بعد تدهور حالتهم. ورفضت قيادات مليشيات الحوثي رفضت اطلاق المعتقلين واكدت ان السجن الاحتياطي يعد خط احمر بعد مساعي للإفراج عن عدد من المختطفين، حسب رد مباشر للمدعو "أبو الكرار" على مساعي حوثية أخرى للإفراج عن المختطفين في سجن هبرة.
