تقدمت قوات الجيش الوطني مدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في جبهة نهم من الجهة الشرقية ، وباتت عملية تحرير صنعاء وفقا لمسؤولين في الجيش الوطني وشيكة، خصوصا أن المقاومة الشعبية في الداخل والتي سيعتمد عليها في العمليات العسكرية المباشرة أبدت استعدادها وتنظر الأوامر من القيادة العليا للجيش لتنفيذ المهام. وفي حين لم يفصح المسؤولون العسكريون عن قوام الألوية التي ستقوم بعملية المساندة واقتحام المدنية، قالت مصادر مطلعة ل«الشرق الأوسط» إن المعركة الحاسمة في صنعاء تحتاج إلى نحو 17 لواء مدعومين بطيران التحالف العربي، وذلك بهدف تطويق المدينة، أثناء دخول القوة الخاصة إلى قلب العاصمة لتكون مركز العمليات والتنسيق بين المقاومة والجيش والحفاظ على مقر المدينة.