فر العشرات من الشباب المغرر بهم من أبناء المناطق التهامية بمحافظة الحديدة المشاركين في القتال مع مليشيا الحوثي وصالح من الجبهة الحدودية بمديريتي حرض وميدي الحدوديتان بمحافظة حجة شمال عرب البلاد. وقالت مصادر محلية بمحافظة الحديدة ﻟ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ" أن العشرات من الشباب الذين كانوا يقاتلون مع مليشيات الحوثي وصالح في الحدود فروا من جبهتي حرض و ميدي ووصل بعضهم إلى قرى وعزل محافظة الحديدة. وأضافت المصادر، أن الشباب عادوا خفية إلى منازلهم بقرى محافظة الحديدة خوفاً من الإبلاغ عنهم من قبل المتحوثيين من مشائخ المناطق التهامية الذين غرروا بهم وأرسلوهم للقتال الى جانب الحوثيين في جبهة حرض ميدي بمحافظة حجة. وكشف الشباب المغرر بهم وفقاً للمصادر ذاتها، ما تتعرض له المليشيات الحوثية من خسائر فادحة جراء القصف العنيف لقوات التحالف العربي وقوات الجيش الوطني على مواقع المليشيا في حرض وميدي حيث فرت قياداتهم إلى مناطق آمنه وتركوا الشبان يواجهون مصيرهم المحتوم حيث قتل منهم العشرات فيما سلم العشرات أنفسهم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأشارت المصادر، ان العشرات من جثث القتلى والجرحى من زملائهم لم يتم إنتشالها حتى اللحظة وأن شدة القصف الجوي والمدفعي والمعارك اجبرت الكثيرين منهم على الفرار أو تسليم أنفسهم. وأجبر البعض من مشائخ تهامة المتحوثيين شباب القرى العاطلين عن العمل على القتال مع مليشيا الحوثي وصالح عبر التغرير بهم إما بالمال أو التهديد والترغيب حيث راح العشرات منهم ضحايا لعدم خبرتهم في القتال حيث زجت بهم المليشيات في معارك الحدود المشتعلة في حرض وميدي. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام إضغط هنا