تداول ناشطون اعلاميون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لطفل " مجند " دون سن الخامسة عشرة تم اسرة في مديرية بيحان بمحافظة شبوه ضمن من تمكن افراد الجيش الوطني من اسرهم من مقاتلي مليشيات الحوثي قبل ايام. و على غير العادة ، بحسب تعبير اعلاميين في محافظة شبوه ، فالطفل المجند هذه المرة لا ينتمي لمحافظة صعدة او ما جاورها من محافظات شمال شمال اليمن التي تجند المليشيا اطفالها اما قسرا او تغرر بهم المليشيات وتعمل على ايهامهم وتظليلهم ، مستغلة براءتهم للزج بهم في جبهات القتال ، خلافا لكل الاعراف السماوية او القبلية المنادية بصون حق الطفولة و النأي عن اشراك الاطفال في الصراعات الدامية. الطفل الأسير الظاهر في الصورة ينتمي لمديرية "القفر" بمحافظة اب ، التي تتعالى الاصوات فيها لتجنيبها وتجنيب ابناءها تبعات الصراع الدامي و سعير الحرب المستعرة في جبهات عدة في العديد من المحافظاتاليمنية باعتبارها ، اب ، محافظة "السلم والسلام ". و مع سرعة انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بادر الكثير من النشطاء والإعلاميين بتوجية دعوات لابناء محافظة اب بعدم السماح للمليشيات الحوثية باقتياد ابناءها وأطفالها الى " محارق الهلاك " الحوثية التي لطالما اعادت الالاف من الابناء لأهاليها بعد اقتيادهم لجبهات القتال ولكن داخل توابيت الموت و صناديقها. و يأتي نشر هذه الصورة للطفل الاسير المنتمي لمحافظة اب بعد اسابيع من مناشدات اطلقها ابناء المديريات الريفية بمحافظة اب كمديرية ميتم ، وجبلة، والقفر ، بالكشف عن مصير العديد من " الاطفال من ابناء هذه المديريات " الذين اختفوا لايام ليتضح بعدها انهم التحقوا قسرا او تغريرا بمليشيا الحوثي دون الكشف عن اماكن تواجدهم.