عبر عدد من الاطباء والعاملين في مستشفى الكويت عن تقديرهم وامتنانهم لدولة الكويت الشقيقة وحكامها أمراءها الراحلين ولصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقية ولكافة الشعب الكويتي الشقيق على قدمته دولة الكويت الشقيقة من تعاون ومساهمات داعمة تنموية لليمن على امتداد السنوات السابقة وعبروا عن امتنانهم وعن شكرهم وتقديرهم لدولة الكويت الشقيقة قيادة وشعبا . وقال الاطباء والعاملين في المستشفى الكويت خلال احاديثهم ل المشهد اليمني على ما قدمته دولة الكويت وحكامها وأمراءها السابقين والذين تغمدهم الله بواسع رحمته ولحكامها الحالين والذين تمنوا لهم أيضا بموفور الصحة والعافية من خلال إسهامهم وبتقديمهم للمساعدات التنموية والخيرية والتي كانت تمثل كهدية مقدمة من دولة الكويت وقيادتها وشعبها العظيم للشعب اليمني بدون شروط سياسية وشكروا لدولة الكويت وقيادة وشعبا بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله والذي يستحق بجدارة بان يلقب "قائد العمل الإنساني على مستوى العالم . وأشاد الاطباء والعاملين في مستشفى الكويت العام بدور دولة الكويت الشقيقة وقيادة وشعبا بشان مساعدة اليمن والشعب اليمني والذين سيضلون اليمنيون يتذكرون دولة الكويت بمساعدتها الإنسانية في ترسيخ قواعد مشاريع التنمية باليمن ومعبرين عن شكرهم لكل حكام وقيادة وشعب دولة الكويت الشقيقة لما قدموا من المساعدات الإنمائية والإنسانية لليمن وشعبها. ومشيدين بالنموذج الفريد التي اتبعته دولة الكويت من خلال تقديمها للمساعدات التنموية الغير مشروطة لليمن في كافة المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن دعم خالص لمسيرة التنمية في اليمن وفي جوانب الصحة والتعليم دون تميز و مستبشرين ايضا بان تشهد العلاقة الثنائية ما بين اليمنوالكويت تقدما كبيرا في المستقبل انشاء الله. وأضافوا أن اليمنيون واليمن لن ينسوا تلك المساعدات التنموية والبصمات التي وضعوها حكام وقيادة دولة الكويت في اليمن من خلال مساهمتهم في تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية المرتبطة بحياة الشعب اليمني وبان الوقفات التاريخية الثابتة لحكام وقيادة شعب دولة الكويت الشقيقة مع الشعب اليمني إلى جانب تدعيم أمن واستقرار اليمن ، ومبادرتهم الإنسانية والخيرة في تمويل العديد من المشروعات التنموية و الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وبناء المستشفيات والجامعات والمدارس التعليمية في مختلف أنحاء اليمن باعتبارها دلالات حضارية تجسد عُمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين والقائمة على أسس راسخة من الأخوة والمحبة والاحترام المتبادل. وعلق احد الاطباء بان يتفاءل بعودة الدعم الكويتي من جديد الي مستشفى الكويت وخاصة مع رحيل الأنظمة السياسية السابقة التي كانت لديها مواقف سلبية من الأشقاء الكويت وممن تسببوا بفتور هذه العلاقات المتميزة ما بين الشعب الكويتيواليمني نتيجة مواقفهم مع الأنظمة السياسية العرقية الفاسدة التي ارتكبت جريمة في حين فكرت بان تحتل دولة الكويت الشقيقة ومتفقين بالإجماع بان الشعب اليمني كانت مواقفه مع الشعب الكويتي حينذاك ومغايرة للموقف السياسي اليمني الذي كان يحاول بان يوتر هذه العلاقة المتميزة وبين الكثيرين منهم بان العلاقات اليمنيةالكويتية ستضل شامخة ولن يعكرها سلبيات ما حدث في الماضي من مواقف سياسية لا تعبر عن اليمنيين أنفسهم والذين يكنون كل معاني الوفاء والحب والتقدير للشعب الكويتي حكومة وقيادة وشعبا.