قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي ان البيان الرئاسي لمجلس الأمن الذي صدر يوم امس يعتبر رسالة قوية للمتمردين والانقلابيين. واضاف المخلافي ان الرسالة تدل دلالة قوية على ان العالم موحد وراء تطبيق قرارات مجلس الأمن ودعم ولد الشيخ احمد ووالسلام في اليمن. وكان قد اصدر مجلس الامن بيان رئاسي طالب فيه بتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي 2216 المتعلق بالأزمة اليمنية، داعيا أطراف الصراع إلى وضع "خريطة طريق" لحل الأزمة. وقال المجلس إن "خريطة الطريق"، التي يدعو إليها، تتضمن انسحاب الميلشيات التابعة لجماعة (الحوثي) والرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح، من المدن اليمنية التي سيطروا عليها منذ العام 2014، وتسليم أسلحتهم الثقيلة إلى الدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي اليمني. وأكد المجلس، في بيانه، على أهمية "استعادة الحكومة الشرعية سيطرتها على جميع مؤسسات الدولة، واحترام تسلسل السلطة المنشأ قانونا في مؤسسات الدولة، وإزالة أي عوائق تحول دون عمل تلك المؤسسات، وإجراء تغييرات لضمان أن تكون المؤسسات السياسية شاملة للجميع (جميع المكونات اليمنية)". وجدد مجلس الأمن دعوته إلى جميع أطراف الصراع في اليمن ب"ضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين"، محذرا من أن "الحالة الإنسانية ستدهور بشدة في ظل غياب الحل السياسي".