تبادل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً صادمة لطلاب مدارس مدينة الحديدة وهم يتلقون تعليمهم ويؤدون إمتحاناتهم مجردي القمصان نتيجة إنقطاع الكهرباء والإرتفاع الكبير في درجة الحرارة التي تجاوزت ال 40 درجة. وأظهرت الصور طلاباً من المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية وهم يتلقون دروسهم وآخرون يختبرون الإختبارات النهائية داخل فصولهم دراسية مجردي القمصان والفنايل الداخلية ومبللين بالعرق في ظل إرتفاع درجة الحرارة وإنعدام الكهرباء. وتلخص الصور المعاناة الكاملة لسكان المدينة الساحلية التي تشهد صيفاً ساخناً جداً وسط غياب تام للتيار الكهربائي منذ أكثر من عام ما شكل معاناة كبيرة للمواطنين وتسبب في إنتشار أمراض معدية كالجرب والفطريات والحساسية إضافة لحمى الضنك وسط المواطنين ما ينذر بحدوث كارثة صحية. وكان ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي قد أطلقوا حملة تحت هاشتاج #الحديدة_مدينة_منكوبة من أجل لفت أنظار العالم والأمم المتحدة والحكومة والمنظمات الدولية إلى إنقاذ سكان هذه المحافظة التي تشهد إرتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة في ظل غياب تام للتيار الكهربائي. وعبر الناشطون عن إستيائهم من تهميش سكان مدينة الحديدة الساحلية وتركهم يواجهون موجة الحر الشديدة والأمراض المعدية الناتجة عنها ناهيك عن توقف مراكز الغسيل الكلوي والمستشفيات الحكومية عن العمل وهو ما ينذر بكارثة انسانية حقيقية. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا