قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد يوم امس الخميس إن الأيام الماضية من مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت، شهدت إعادة خلط للأوراق السياسية حول العديد من القضايا. وأضاف ولد الشيخ، في بيان أن “الحل قد يكون قريباً، ولكنه ليس بسيطاً، كونه يتوقف على استعداد الأطراف لتقديم التنازلات”، لافتاً إلى أن “ذلك ما تعمل الأممالمتحدة على التوصل إليه”. وذكر المبعوث الأممي أن قضية الأسرى والمعتقلين حضرت بقوة في مشاورات الخميس، سواء في اجتماع اللجنة المخصصة لها، أو في اللقاء الذي عقد مع الوفد الحكومي. وكشف ولد الشيخ أن الوفد الحكومي قدّم للأمم المتحدة إفاداته الأولية عن عدد من المحتجزين الذين وردت أسماؤهم في الكشوفات المقدمة من الطرف الآخر (الحوثيين وصالح)، وعلى الإثر تم تبادل الإفادات بين الأطراف بواسطة مكتب المبعوث الخاص، واستمرت اللجنة في مناقشة مسودة اتفاق المبادئ، والعمل على التوصل لصيغة مقبولة للأطراف. وأشار إلى أنه اجتمع بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وتم التوسع بالمقترحات المطروحة لحل الأزمة اليمنية. والتقى ولد الشيخ المشاركين في ورشة العمل المشتركة التي تنظّمها الأممالمتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وتضم مشاركين من الوفدين (الحوثيين وصالح/الحكومة) لبناء قدرات لجان التهدئة المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق المركزية، وفقاً للبيان.