قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، إن الأرضية المشتركة بين أطراف مشاورات السلام اليمنية المقامة بالكويت واسعة، لكن المشكلة في التزمين والتطبيق. وأضاف ولد الشيخ، في تغريده على صفحته الرسمية في "تويتر"، أن الجلسة المشتركة بين ممثلي الحكومة، و وفد الحوثيين والمؤتمر والتي عقدت بعد توقف دام أسبوعين، إتسمت بالصراحة والغوص بالتفاصيل. وذكر، أن الأرضية المشتركة واسعة وسوف يبنى عليها الإشكالية في التزمين والتطبيق، في إشارة إلى الاختلاف بين الأطراف بشأن زمن وأولية تطبييق الرؤى. وبحسب مصادر مقربه من المشاورات فان جلسة اليوم التي شارك فيها 4 مفاوضين من كل طرف انتهت دون إحراز أي تقدم حيث كان اللقاء كان متوتراً بدرجة كبيرة بين الطرفين، وشهد مشادات كلامية بين المتفاوضين. ومنذ أواخر مايو/ أيار الماضي، لجأ المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى عقد “مشاورات غير مباشرة” بين طرفي الصراع اليمني، من أجل ردم الهوّة المتسعة، وتقريب وجهات النظر، لكنها لم تحرز هي الأخرى التقدم المرجو منها. وبحسب تصريحات مصادر تفاوضية من الجانبين، فإن المشاورات أخفقت في ترجمة أي تفاهمات نهائية حتى الآن، وما زالت تبحث في النقاط الأولية.