أكد القيادي السابق في جماعة “الحوثي ” علي البخيتي أهمية المشاورات اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت لإحلال السلام في اليمن، طارحاً ما وصفها ب”المعادلة الذهبية” لإخراج المشاورات من عنق الزجاجة، عبر تقديم ضمانات أممية متبادلة لطرفي النزاع تؤدي إلى طمأنتهما وتفتح الباب أمام إنهاء الحرب. البخيتي الذي كان قيادياً سياسياً كبيراً في “أنصار الله” وممثلها في مؤتمر الحوار قبل أن يعلن انفصاله عن الحوثيين إثر دخولهم صنعاء في سبتمبر 2014، عرض في حوار شامل مع “السياسة” رؤيته للأزمة وخلفياتها وأسبابها ونتائجها والحلول المطروحة لها، مشدداً على أن الحوثيين عليهم تقديم غالبية التنازلات في مشاورات الكويت لأنه لديهم السلطة في صنعاء وبعض المحافظات، فيما لا يمكن مطالبة الطرف الآخر بالتخلي عن ورقته الأقوى الممثلة بالشرعية. وكشف البخيتي أن الايرانيين و”حزب الله” مستاؤون من الحوثيين بسبب تقاربهم الأخير مع السعودية، واصفاً جماعة الحوثي بأنها “مجموعة تم إحياؤها من القرن الأول الهجري ووضعوا في القرن الواحد والعشرين الميلادي من دون أن يخضعوا لأي عمليات تأهيل أو دورات تدريبية”.