قال الخبير في شؤون الخليج سليمان نمر أن دولة الإمارات العربية المتحدة ركزت في تدخلها العسكري في اليمن على جنوباليمن، فهي التي ساهمت مساهمة كبيرة في تحرير عدن وحضرموت وغيرها من تنظيم ما يسمى ب "القاعدة في الجزيرة العربية". وأضاف في تصريح مع "دويشة فيلة" الألمانية هناك مساع من الإمارات لتحقيق ما يريده اليمنيونالجنوبيون، بفصل الشمال عن الجنوب وإقامة نوع من الكونفدرالية بين الشطرين لذالك كان التدخل الإماراتي أكثر في الجنوباليمني. وهي تعتبر أن جنوباليمن قد تم تحريره من قبل الحوثيين ومن المقاتلين المؤيدين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وأكد أن الإمارات ترى أن اليمنالجنوبي تحرر من الحوثيين وأنصار عبد الله صالح، وبالتالي حان الوقت لبناء دولة في الجنوباليمني. وأوضح أن دولة الإمارات ترى أن النفوذ هناك هو لحزب الإصلاح الذي يمثل الإخوان المسلمين في اليمن وقبائل الشيخ الأحمر. وكما هو معلوم تم تعيين الفريق علي محسن الأحمر، المقرب من حزب الإصلاح، ليس فقط كقائد للجيش وإنما أيضا نائبا للرئيس وهي خطوة لم تُعجب دولة الإمارات. وبالتالي فإن الإمارات لا تريد دخول معركة شمال اليمن بسبب نفوذ الإخوان المسلمين هناك