قال مصدر سعودي مطّلع ان وزير الخارجية السعودي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعهما أمس، إبلاغ الحوثيين بأن عليهم الالتزام بوقف النزاعات خصوصاً على الحدود مع السعودية . وأكد المصدر أن المحادثات التي جرت في نيويورك تطرقت حصراً إلى موضوع اليمن وأن الطرفين وافقا على ضرورة دفع المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت إلى الأمام والعمل على إنقاذها من التعثر. ووصفت مصادر سعودية وأممية أجواء اللقاء الذي طلب الجبير عقده للتحدث عن اليمن بأنها كانت إيجابية، وأن وفداً من خبراء الأممالمتحدة سيزور الرياض قريباً في ضوء المعلومات التي طلبتها الأممالمتحدة وقدّمتها الرياض في ما يخص تقريراً عن الأطفال في الحرب أدى إلى توتر العلاقة بين الجانبين. وأصدر مكتب الناطق باسم الأمين العام قراءة لخصت أجواء اللقاء جاء فيها أن الأمين العام شكر للسعودية دعمها عمل المبعوث الخاص إلى اليمن، وأكد أن التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب وضمان تلبية مصالح جميع الأطراف. واتّفق الطرفان على أن الحاجة ملحة لأن ترتكز محادثات السلام في اليمن على النتائج والاتفاقات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع. ورحب بان "باستعداد التحالف لاتخاذ التدابير الملموسة والضرورية لمنع الانتهاكات ضد الأطفال والعمل جنباً إلى جنب مع الأممالمتحدة بطريقة بناءة واستشرافية تحقيقاً لهذه الغاية". وقال إنه يأمل بأن يقدم التحالف اقتراحات للإجراءات الملموسة التي ينوي اتخاذها قبل انعقاد جلسة المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن في 2 آب (أغسطس) المقبل.