قُتل طفل في الخامسة من عمرة أمس السبت بمديرية الشاهل، بمحافظة حجة، شمال البلاد، برصاصة قناص، على خلفية حرب قبلية بين قبيلتي بني القاعدي من جهة وقبيلة بني بدر ومطهر من جهة أخرى. وقال مصدر محلي ل" المشهد اليمني" أن الطفل محمد محمد عبدالله صغير مطهر قتل برصاصة قناص من بني القاعدي في عزلة الأمرور بالشاهل والتي تشهد صراعاً بين القبيلتين منذ خمس سنوات قُتل فيه نحو 60 شخص وجرح أكثر من 120 آخرين. وأضاف أن عزلة الأمرور منطقة منكوبة وأغلقت الأسواق والمحلات التجارية وقطعت الطرق بسبب الحصار المفروض إثر نزاع مسلح بين قبيلة "بدر" و"آل القاعدي" على قطعة أرض "المزعالة" التي ترضخ تحت وطأة الحرب والحصار المفروض عليها. وتصاعدت حدة التوتر في مديرية الشاهل بحجة في ظل نزاع قبلي مسلح بين قبيلتي بني بدر ومطهر من جهة، وقبيلة القاعدي من جهة أخرى بسبب خلاف على قطعة أرض منذ نحو 5 أعوام. إلى ذلك، حذر سكان محليون بمديرية الشاهل بمحافظة حجة من اتساع نطاق التوتر القبلي الحاصل بين قبيلتي القاعدي وبني بدر ومطهر بسبب خلاف على قرية "المزعالة" وتطوره إلى حرب أهلية بين عدة قرى في المديرية. وسقط جراء التوتر الحاصل بين القبيلتين على الأرض المتنازع عليها بين أبناء القاعدي من جهة، وابناء بدر ومطهر من جهة أخرى، والقائم منذ خمس سنوات أكثر من 60 قتيلاً و نحو 120 جريحاً. وفشلت وساطات سابقة تضم مسؤولين ومشائخ من المحافظة والمديرية في حل النزاع بين الطرفين حيث عقد صلح سابق بينهم لكنه سرعان ما نُقض حيث يتهم أبناء القاعدي بني بدر بالإلتواء على هذا الصلح وتغييره بوثيقة لصالح بني بدر ومطهر، فيما يتهم بني بدر أبناء القاعدي برفضهم كل الحلول التي جائت بها لجنة الوساطة لحل الحرب القائمة.