تصاعدت حدة التوتر في مديرية الشاهل بمحافظة حجة، شمال البلاد، في ظل نزاع قبلي مسلح بين قبيلتي بني بدر ومطهر من جهة، وقبيلة القاعدي من جهة أخرى بسبب خلاف على قطعة أرض منذ نحو 5 أعوام. وحذر سكان محليون بمديرية الشاهل بمحافظة حجة من اتساع نطاق التوتر القبلي الحاصل بين قبيلتي القاعدي وبني بدر ومطهر بسبب خلاف على قرية "المزعالة" وتطوره إلى حرب أهلية بين عدة قرى في المديرية. وقالت مصادر طبية ﻟ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ" أن 5 أشخاص قتلوا خلال هذا الأسبوع بينهم إمرأة وطفلان وجرح نحو 4 آخرين من القبيلتين في إشتباكات بالأسلحة الرشاشة، ما قد يثير مواجهات شرسة بين أهالي هذه القرى إذا تتدارك السلطات المحلية الأمر. وسقط جراء التوتر الحاصل بين القبيلتين على الأرض المتنازع عليها بين أبناء القاعدي من جهة، وابناء بدر ومطهر من جهة أخرى، والقائم منذ خمس سنوات أكثر من 60 قتيلاً و نحو 150 جريحاً. وفشلت وساطات سابقة تضم مسؤولين ومشائخ من المحافظة والمديرية في حل النزاع بين الطرفين حيث عقد صلح سابق بينهم لكنه سرعان ما نُقض حيث يتهم أبناء القاعدي بني بدر بالإلتواء على هذا الصلح وتغييره بوثيقة لصالح بني بدر ومطهر، فيما يتهم بني بدر أبناء القاعدي برفضهم كل الحلول التي جائت بها لجنة الوساطة لحل الحرب القائمة. وناشد السكان الجهات الأمنية في المحافظة بسرعة التدخل لحل القضية ورفع الحصار المفروض على قرية المزعالة، ووقف الحرب على خلفية صراع قديم على أرض القرية، ما زالت قضيته منظورة أمام القضاء منذ أكثر من 10 سنوات. ودعى ناشطون من أبناء قضاء الشرفين في محافظة حجة الأطراف المتصارعة إلى تحكيم لغة العقل ووقف نزيف الدم الذي راح ضحيته أكثر من 60 قتيلاً ونحو 150 جريحاً في عزلة الأمرور بمديرية الشاهل كما دعوا السلطات المحلية إلى سرعة إيجاد حل نهائي للقضية وإلزام الطرفين بصلح دائم حتى لاتتوسع الحرب وتشمل كافة المديرية. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا