نفت السفارة السعودية في واشنطن، التقارير الإعلامية التي ادعت أن التحالف يضع قيوداً على استيراد أجهزة غسل الكلى إلى اليمن. وأكّدت السفارة، في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أي قيود على إدخال المساعدات الإنسانية لليمن، ومن بينها المعدات الطبية. واشارت إلى أن إجراءات التفتيش وآلياته تهدف إلى ضمان عدم تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، وأن هذه الإجراءات لا تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وأوضح البيان أن التحالف يعد أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية لليمن، ومن ضمنها الأدوية والمعدات الطبية، مشيراً إلى أن المملكة وحدها قدّمت مساعدات إنسانية بأكثر من 500 مليون دولار، لتكون بذلك من أكبر الدول المانحة للمساعدات في اليمن. وكان رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، وليام تيرنر، قد ذكر في بيان صحفي أن النزاع المسلح، والحظر المفروض على اليمن منذ مارس/ آذار 2015، أثر بشكل كبير على إمكانية توفير أدوية كافية للمرافق الصحية، مشيراً إلى أن مراكز غسل الكلى في اليمن تكافح منذ بداية الأزمة من أجل الحصول على المواد اللازمة والأساسية لجلسات الغسل الكلوي.