قال العميد عسكر زعيل عضو الوفد الاستشاري الحكومي في مشاورات الكويت ، في تغريدات على "تويتر" إن اعلان الحوثيين وصالح تشكيل مجلس أعلى لادارة البلاد هي محاولة للملمة صفوفهم، أمام الصفعات التي لحقت بهم خلال الفترة الماضية. وأضاف زعيل: أن على المجتمع الدولي والأممالمتحدة والتحالف أن يفهموا أن رسالة الحوثيين وصالح واضحة، وهي لا تفاوض ولا سلام ولا اعتراف بشرعية دولية. وطالب زعيل السلطات الكويتية أن تطلب بعد هذا الاستهتار من أسماهم بوفد الانقلاب المشترك المغادرة فورا خلال 12 ساعة.
وأوضح أنه إذا تحرك المارد السعودي على الأرض وغير موازين القوة العسكرية لصالح الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية فان مصير هذا الاتفاق إلى الزوال. وأشار إلى أن ذلك سيكون بمثابة شهادة الوفاة للانقلاب والانقلابيين، وإنهاء لمفاوضات ومهزلة الكويت بشكل كلي مشيراً الى أن اتفاق الحوثيين وصالح أعطى المبرر الكافي للتحالف لإطلاق الإشارة وحسم الواقع عسكرياً على الأرض. خالد الأممالمتحدة توضح علاقة لقاء ولد الشيخ مع صالح بإعلان اليوم قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن إعلان جماعة الحوثي وحزب الرئيس اليمني السابق تشكيل مجلس سياسي لإدارة اليمن يستهدف المشاورات التي تجري في الكويت. ونفى حق في حديث تلفزيوني أن يكون لقاء المبعوث الأممي مع "صالح" قد شجع الأخير للولوج في هذا الاتفاق مشيراً إن هذا الإعلان يؤثر على التطورات التي جرت في مشاورات السلام اليمنية بعد تقدمات مثمرة. وقال إن على الأطراف المعنية بالسلام في اليمن البقاء في المشاورات والتنازل على القرارات أحادية الجانب، وسبق أن رفض مجلس الأمن تلك القرارات الأحادية في قراره (2216). وفي رده على سؤال إن كان لقاء إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد شجع الأخير من أجل هذا الاتفاق، نفى فرحان حق كل تلك الأحاديث مؤكداً أن ولد الشيخ يلتقي بكل الأطراف اليمنية. والتقى الرئيس السابق في صنعاء منتصف يوليو/ تموز الماضي أثناء زيارته إلى العاصمة اليمنية قبل الانتقال إلى الكويت.