ودعت مصر اليوم الأحد، العالم المصري الراحل، الدكتور أحمد زويل وقد أدى مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة، صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد المشير طنطاوي،. وتقدم الجنازة العسكرية للعالم المصري أحمد زويل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة المصرية، تكريماً لما قدمه لخدمة البشرية ورفع اسم مصر عالياً بين الأمم، وكونه نموذجاً عربياً يحتذى به ويمثل قدوة للشباب العربي. وكان جثمان الفقيد قد وصل أمس السبت يرافقه زوجته السيدة ديما الفحام وولداه نبيل وهاني، كما اصطف الطلبة والأساتذة من جامعة زويل لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وفور وصول جثمان زويل، نُقل إلى مستشفى القوات الجوية في التجمع الخامس. ولد زويل في 26 فبراير (شباط) 1946 في دمنهور، ودرس في مدارس حكومية قبل أن يلتحق بكلية العلوم في جامعة الاسكندرية التي تخرج فيها في العام 1967، وفاز في العام 1999 بجائزة نوبل للكيمياء، بعدما نجح بواسطة ليزر فائق السرعة في تصوير ذرات جزيئية تتحرك خلال عملية تفاعل كيميائي، وحصل زويل على أوسمة عدة في مصر التي منحته قلادة النيل، أعلى وسام مصري، في العام 1999. وفتحت اكتشافات زويل، آفاقاً جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء خصوصاً مع تطبيقاته على مجال الصحة. وهو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في العلوم.