تسلم رئيس مجلس النواب المنحل " يحيى الراعي " اليوم الأحد بعد انسحاب وحدات تتبع اللجان الثورية التابعة للحوثيين في إشارة إلى تحضيرات لعقد أول جلسة في المجلس منذ انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر من العام قبل الماضي . وقالت مصادر مقربة من حزب المؤتمر " جناح صالح " أنه يحضّر لعقد جلسة بحضور النواب الموالين له إضافة إلى النواب الموالين للحوثيين والأحزاب الصغيرة المقربة من الطرفين . وذكرت المصادر " ان صالح يحضّر منذ وقت في محاولة لجمع أكبر قدر من النواب الموالين له أو المقربين منه لنيل الثقة بأي حكومة قد يتم تشكيلها مع الحوثيين خلال الأيام القادمة . وأضافت المصادر " أن عدداً من الأعضاء تم استدعائهم من الخارج وصلوا العاصمة العمانية " مسقط " خلال اليومين الماضية في طريقهم إلى صنعاء . ولا تنال أي حكومة الثقة إلا بموافقة غالبية أعضاء مجلس النواب الذين يبلغ عددهم 300 عضو إاضفة إلى " يحيى الراعي " رئيس المجلس , لتبقى أسئلة مفتوحة هل سيجمع صالح ذلك القدر من العدد . وتبقى المعضلة الكبرى " أن اليمن لايزال يعيش في فترة انتقالية منذ 2012 عقب توقيع المبادرة الخليجية التي جمدت العمل بالدستور الذي يسمح بجلسات مجلس النواب . وأظهرت صورة لرئيس المجلس " يحيى الراعي " اليوم عقب تسلم مباني المجلس وسط العاصمة من اللجنة الثورية التابعة للحوثيين كما ظهر إلى جانبه نائبه " أكرم عطية " .