أطلقت منظمات حقوقية أميركية ونشطاء أمريكيون نداء استغاثة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الاممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، للعمل على إطلاق المختطفين من الناشطين والصحفيين والسياسيين لدى الحوثيين . ووجهت تلك المنظمات حسب وكالة " سبأ " الرسمية مطالبات بتعويض المختطفين و عما لحق بهم من أضرار جراء التعذيب الذي تعرضوا له”. وقال مصدر دبلوماسي " أن السفارة اليمنية في الولاياتالمتحدة الأميركية تلقت مناشدات وبيانات من منظمات أميركية وناشطين، للتضامن مع الصحفيين والمعتقلين السياسيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي وصالح”. كما طالبت تلك المنظمات الأمريكية " المجتمع الدولي بالضغط لإطلاق سراح المختطفين بأسرع وقت، منددين بما يتعرضون له من إخفاء قسري وعمليات تعذيب ومنعهم من حقوقهم الإنسانية، ومنعهم من التواصل مع أسرهم وأقاربهم. وعبرت تلك المنظمات عن بالغ قلقها واستنكارها لما تقوم به المليشيا من جرائم تنتهك حقوق الإنسان البسيطة، وتمنع حقوقهم التي كفلها القانون الدولي. وذكرت المنظمات ان مليشيا الحوثي وصالح تمارس سياسة قمعية تجاه معارضيهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم منذ انقلابهم على الدولة، في سبتمبر 2014، وتعرض المختطفين وهم من المدنيين لأوضاع صعبة.