شبه القيادي السابق في حركة الحوثي علي البخيتي الحوثيين وسياساتهم بالسياسة الصهيونية وانهم يسيرون على خطاهم في تفجير منازل خصومهم والتميز العنصري والاصرار على أحقيتهم في الحكم والسيطرة على البلاد ومقدراته. وقال البخيتي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه في تويتر تحت هاشتاق #الحوثية_الوجه_الآخر_للصهيونية إن هناك حركتين تتبنيان تفجير منازل خصومهما علنا، الحركة الصهيونية الحاكمة في إسرائيل والحركة الحوثية الحاكمة في صنعاء. وقال البخيتي في تغريدة اخرى :"لم أتجن عليكم يا حوثيين، تدعون أحقية السلالة بالحكم وتفجرون منازل خصومكم، وتلك سياسات صهيونية". وأشار البخيتي إلى أن الحركة الحوثية خطر على المذهب الزيدي، فقد ذهبت به بعيداً عن أفكاره وأصوله التي ينطلق منها، والتي لا تتعارض كثيراً مع المذاهب السنية الأربعة، مبيناً أن هناك ردة فعل داخل المجتمع الزيدي مما تقوده الحركة الحوثية، مستغلة غياب علماء الزيدية التقليديين وفكرهم المنفتح، سواء من الناحية الاجتماعية أو السياسية. واضاف :"الصهيونية تدعي أفضلية اليهود، وتحكم فلسطين على هذا الأساس، والحوثية تدعي أفضلية السلالة وتحكم اليمن وفقا لذلك"، مطالبا علماء الزيدية بالعودة إلى الواجهة، مبينا أن ما تقوم به الحركة الحوثية من حروب عبثية لا تمثل المذهب الزيدي ولا اعتداله.