ألقى الأمين العام للأمم المتحدة الكوري بان كي مون تصريحات هامة بخصوص الوضع السوري والهدنة التي تجري حالياً بين أطراف الصراع في سوريا. وفي لقاء أجراه الأمين العام مع قناة الحدث تحدث عن تجهيز الأممالمتحدة لعدد من قوافل الإغاثة، بغرض توصيلها الى الأخالي في مدينة حلب التي تجري فيها الهدنة بين قوات النظام السوري، وقوات الجيش الحر.
وقال الأمين العام أن هناك حوالي 90 شاحنة إغاثة تنتظر الدخول الى حلب، ويجري حالياً ترتيب كيفية وصولها آمنة الى داخل المدينة، مشيراً الى ضرورة تأمين طرق المساعدات الإغاثية، وضرورة التزام أطراف القتال بوقف إطلاق النار، كي تتمكن فرق الإغاثة من الوصول الى أهالي المدينة الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية.
وأضاف: الهدنة سارية حتى الآن، والأطراف تبدي التزاماً ملحوظاً في عدم الإخلال بها، وهو مؤشر جيد سيدفع نحو إيصال مزيد من قوافل المساعدات.
كما تحدث عن تفاصيل الهدنة وكواليسها، وعن تفاصيل الاتفاق الروسي الأمريكي قائلا: لا تزال تفاصيل الاتفاق مبهمة حتى اللحظة، وما يهم حالياً هو نجاح سريان الهدنة.
وشدد أيضاً على ضرورة أن تعود الأطراف المتصارعة الى الحوار على طاولة جنيف، واستغلال الهدنة في حلب كمنطلق لذلك.
وفي تعليقه على الفكرة التركية بضرورة إنشاء منطقة آمنة على بعد نحو 30 كم من الحدود التركية في الأراضي السورية علق قائلاً: الفكرة جيدة وهي محل ترحيب في أروقة الأممالمتحدة، لكن حتى اللحظة لا أملك أية تفاصيل في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن اتفاق هدنة قد وقعته أطراف القتال في سوريا بإقامة هدنة منذ أيام في مدينة حلب بسوريا ولا يزال ساري المفعول حتى اللحظة.