بدأ الحوثيون الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بعيد "الغدير" العيد الشيعي المعروف، وسط حالة من الغضب الشعبي الجارف إزاء الاستقطاعات الهائلة التي يثقل بها الحوثيون خزينة الدولة، التي تعاني من "ضمور" مالي هو الأشد على مدى تاريخها. وقد تعود اليمنيون منذ انقلاب الحادي والعشرين من سبتمبر على مواظبة الحوثيين على نهب الدولة عياناً دونما خجل، غير أن عملية الاستنزاف للموارد المالية للدولة تكون على أشدها كلما اقتربت أي مناسبة دينية حوثية، فتبدأ الأرقام الفلكية بالظهور، وتبدأ مراسم الاحتفال.
في ذات السياق نشر ناشطون عن تسريبات تفيد باستقطاع الحوثيين مبلغ 400 مليون ريال بغرض إعداد التجهيزات الأولية لحفل الغدير الذي سيقيمه الحوثيون بعد غد الموافق الثامن عشر من شهر ذي الحجة.
وكتب علي البخيتي معلقاً على هذا الترف والاستنزاف : لا توجد أموال لدفع مستحقات طلابنا في مختلف دول العالم، لكنها ستتوفر عندما يتعلق الأمر بالاحتفال بعيد الغدير (الولاية) لهذا قلنا عنهم كهنوت. وأضاف ساخراً: لا توجد سيولة لصرف مرتبات الموظفين لكنها ستتوفر عندما يتعلق الأمر بعيد الغدير
فيما قال آخر : سبحان ربي جلت قدرته.. الدولة ولا كان في معاها ولا فلس تصرفه للناس مرتبات، بس السيد عبدالملك ربي يخليه لنا قام أمس آخر الليل وصاح ياااااااااااااااااا حسيييييييييين نشتي زلط للغدير، فامتلأت خزينة الدولة ب 400 مليون ريال جديد عادها بالقرطاس، قاموا رجال الله من صباح الصبح شلوها!
يذكر أن عيد الغدير عيد شيعي ويعتبر ثالث وأكبر الأعياد لدى الشيعه إذ يحيون فيه ذكرى القصة المزعومة على رسول الله بأنه أعطى (الولاية) لعلي كرم الله وجهه، ولآله من بعده.