قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجمات تعرض لها موالون لجماعة الحوثي اليوم الأربعاء أثناء احتفالهم بعيد الغدير بمحافظتي صنعاءوإب. وقال مصدر محلي بمحافظة إب ل«يمن برس»إن قتيلين سقطا في اشتباكات وقعت بين حوثيين ومسلحين يعتقد بأنهم من السلفيين في مديرية تريم.
وأضافت المصادر بأن المسلحين نصبوا كمينا مسلحا لموالين من جماعة الحوثي حين كانوا في طريقهم الى مدينة إب لاحياء يوم الغدير .
كما أصيب آخرون في اعتداء على موكب مشارك في عيد الغدير بمنطقة حاج - همدان بصنعاء .
وفي سياق متصل، أصيب ثلاثة أشخاص في اعتداء على موكب مشارك في عيد الغدير بمنطقة حاج بمديرية همدان محافظة صنعاء.
واتهمت مصادر حوثية من اسمتهم الجماعات التكفيرية بالوقوف وراء الحادثة.
ويحتفل الحوثيون بهذا اليوم الذي أطلق عليه عيد الغدير والذي يصادف في 18 ذي الحجة من كل عام هجري، وبحسب الروايات الشيعي،ة فإن الرسول محمد (ص) حين كان عائدا من حجة الوداع في عام 11 ه وفي منطقة غدير خم وقال قولته الشهيرة (من كنت من مولاه فهذا علي مولاه)، وأمر المسلمين بإتباع علي بن أبي طالب من بعده على انه خليفة المسلمين.
وبدأت الاحتفالات بدأت مساء الثلاثاء في محافظة صعده بإطلاق الشعلة ايذانا ببدء إطلاق الألعاب النارية، كما احتفل الحوثيين في باقي المدن اليمنية بهذا اليوم في قاعات معينة تم تجهيزها مسبقا لهذه المناسبة.
واحتفلت جماعة الحوثي العام الماضي بيوم الغدير للمرة الأولى خارج محافظة صعدة ، حيث اقيمت احتفالات كبيرة في العاصمة صنعاء ، بالإضافة الى حفل شاركت فيه حشود كبيرة جدا في محافظة صعدة.
وفيما يعتبر جماعة الحوثي يوم الغدير انها مناسبة لتحقيق أمنية كل طلاب الحرية والانعتاق من نير العبودية والتبعية العمياء لكل رموز الفساد وهيمنة الأشرار، يعتبرها بعض المذاهب بانها بدعة من بينهم السلفيين الذين يرون الاحتفال بيوم الغدير هو استغلال سياسي لان جماعة الحوثي يحاولون ان يرسخوا انهم الحكم لا يكون الى من نسل معين ولا يؤمنون بتسليم سلمي للسلطة.
ويرى السلفيين ايضا"ان الاحتفال بيوم الغدير يعتبر كذبة تاريخية لان البعض اختلقوا الروايات وكذبوا على الله ورسوله وزادوا في ذلك، حتى جعلوا يوم الغدير أعظم من يوم عرفة، وبنوا عليه عقائدهم".
وشهد الاحتفال بيوم الغدير السنة الماضية اطلاق نار كثيف والعاب نارية، حيث ادى الى سقوط جرحى في بعض المناطق بسبب الطلق العشوائي .
