قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن المظاهرات بدأت تخرج في صنعاء بعد عجز الحوثي وصالح عن دفع المرتبات مشيرا الى انهم يدركون خطورة هذا الأمر الذي أوقع البلاد بحالة الانهيار الكلي . وأوضح بن دغر في حديثه لقناة الإخبارية السعودية ان بموجب قرار رئيس الجمهورية الأخير معظم الإيرادات التي كانت تذهب الى صنعاء تأتي من المناطق المحرره، الآن ستذهب الى عدن. واضاف انه لا يمكن ان يكون البنك المركزي الا حيث تتواجد الحكومة ، مشيرا الى ان الحكومة ملزمة بتحقيق العدالة للمجتمع كامل ونحن عازمون على تحقيق ذلك وكشف بن دغر ان البنك المركزي لم يكن محايدا أوعادلاً ولا أميناً في ارسال المخصصات للمحافظات المحرره، وبن همام ربما يكون نزيه لكنه لم يكن محايد . وقال ان الحديث عن حكومة شراكة، قبل تسليم الأسلحة هو مضيعه للوقت ودعوة لحرب جديدة أسبابها قائمة في #اليمن والمنطقة , وان جوهر السلام المطلوب هو نزع سلاح المليشيا التي تسببت بخلق هذه الفوضى وما دون ذلك يبقى مجرد أمنيات . واشار الى ان التجربة العالمية تقول بأن جميع حركات التمرد في العالم هزمت في مواجهة الدولة، لأنها لا تحمل مشاريع وطنية ولا يقبل بها الشعب المقاوم. وقال بن دغر ان الوضع في #اليمن استدعى حربا عربية ضد أطماع إقليمية ودولية في المنطقة بالنسبة للعرب هي حرب ضرورة ولم يطلبوها كما يروج لها . واكد على ضرورة التعاون في تنفيذ قرار #مجلس_الأمن و الالتزام بالحلول السياسية وتوقف الطرف الذي بدأ بالحرب الحوثيين، عندها نستطيع القول السلام ممكن . وقال ان الحوثيون يفكرون في السلطة لخدمة و تحقيق مصالحهم و مصالح أصدقائهم في الإقليم ، وان السلام لا يمكن ان يتحقق و المليشا تحمل السلاح وانها لا تقيم اعتبار لموازين العهود و العقود و تنسف كل للاتفاقيات . واشار الى انه لا بد من انتصارات في مناطق مختلفة باليمن و ساعة الصفر قريبة جدا و صنعاء ستعود الى يد الشرعية , وان علينا أن نخلق في مجتمعاتنا العربية بيئة رافضة للتدخل #الايراني التي دست نفسها #باليمن الى درجة الوقاحة وهو ما رفضه الأشقاء بالمنطقة وقال ان سقوط الدولة في اليمن منح إيران بيئة مناسبة للتغلغل بالشأن اليمني وسعوا لذلك منذ عام2000 بتدريب عناصر حوثية وتحريضهم لقتال الدولة .
