وضع نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية " عبدالعزيز جباري " ورئيس هيئة الأركان العامة اليوم الإثنين إكليلاً من الزهور على قبر الشهيد اللواء الركن " علي عبدالمغني " بمحافظة مأرب - شرق اليمن . ويأتي تتويج قبر الشهيد " علي عبدالمغني " في الذكرى ال " 54 " لثورة 26 سبتمبر / 1962 ضد نظام التخلف والإمامة والذي كان " علي عبدالمغني أحد أبرز رجالات الجيش أنذاك . وينشر " المشهد اليمني " مسيرة نضال اللواء " علي عبدالمغني " حتى استشهد في سبيل الدفاع عن الحرية والكرامة التي سلبها نظام الإمامة . اللواء علي محمد عبد المغني من مواليد " 1935 " عسكري وثائر يمني، من قيادات ثورة 26 سبتمبر وعضو مجلس قيادة الثورة، وهو أول شهيد فيها، ويعتبر اسمة علم في تاريخ اليمن. أعتبره الكثير بأنه القائد الفعلي لثورة 26 سبتمبر اليمنية. التحق بمدرسة الأيتام في مدينة صنعاء، وشارك في أنشطة سياسية، وطلابية، في تلك الفترة، ثم التحق بالكلية الحربية، وشارك في تأسيس تنظيم الضباط الأحرار (اليمن) في ديسمبر 1961 ، مع عدد من زملائه في الكلية الحربية، ومدرسة الأسلحة، وضم هذا التنظيم عناصر من مختلف الاتجاهات السياسية: بعثيين، وناصريين، وإخوان مسلمين. وتولى علي عبد المغني،, مسئولية إحدى خلايا هذا التنظيم، تضم عشرة أعضاء، وكان له دور بارز في التنسيق مع زملائه، في تحديد ساعة الصفر، وإعلان قيام الثورة، وعين عضوًا فيما عرف ب (مجلس القيادة)، وهو مجلس قيادة الثورة، الذي شكل من خمسة أعضاء؛ هم: المشير (عبد الله السلال)، و(عبد الله جزيلان)، والأستاذ (عبد السلام صبره)، ومحمد إسماعيل المنصور،وغيرهم . بعد أيام من قيام الثورة والجمهورية كلف بقيادة حملة عسكرية إلى منطقة "حريب" في مأرب لمواجهة الحشود الملكية، التي بدأت تستعد لإعلان الحسن يحيى حميد الدين إمامًا بمساعدة خارجية، وقد أستشهد علي عبد المغني في هذه المعركة وكان ذلك في أكتوبر 1962 .