كأي طفل في عمرها، أسرعت طفلة سورية لا تتجاوز السنوات الأربع، لالتقاط لعبة وجدتها ملقاة على الأرض، قبل أن تفجر فيها اللعبة وتكاد تتسبب في مقتلها، لأنها في الحقيقة قنبلة عنقودية. القنبلة، نوهت قناة iTV البريطانية، إلى أنها كانت ضمن القذائف التي تعرضت لها مدينة حلب، وراح ضحيتها 96 طفلا، في الأسبوع الماضي فقط. وقالت القناة البريطانية إنه عثر على طفلة أخرى أصيبت في القصف، لكن لم يتم التوصل إلى هويتها، ولم يحاول أي شخص البحث عنها، ما يشير إلى احتمالات مقتل أسرتها في الغارات الأخيرة، شرقي حلب. ولم يتبقى سوى يتة مستشفيات فقط، في مدينة حلب بأكملها، التي أصبحت مؤخرا هدفا لضربات المقاتلات الروسية والسورية، ضد قوات المعارضة.