لقي 87 من المدنيين وجُرح 332 آخرون نتيجة للقصف العشوائى وعمليات القنص التى تقوم بها عناصر مليشيات الحوثيين وصالح على المناطق السكنية فى مدينة تعز خلال شهر سبتمبر الماضى. وكشف ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز، فى تقريره عن الأوضاع الإنسانية فى المحافظة خلال الشهر الماضى، أن من بين القتلى 9 أطفال و11 سيدة وهناك حالات حرجة فى صفوف الجرحى. وأوضح التقرير أن 72 منزلا ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومبانى حكومية وخدمات عامة تضررت كليا أو جزئيا بفعل القصف وقامت عناصر المليشيات بتفجير منزلين بالعبوات الناسفة فى أطراف منطقة حسنات شرق مدينة تعز وتفجير مدرسة فى مديرية صبر الموادم جنوبالمدينة.. كما قامت المليشيات بتهجير 530 أسرة من منازلها خلال المواجهات المسلحة فى مديريتى حيفان والصلو فى جنوبالمدينة . وأضاف أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة مازالت غير متوفرة كما أن معظم الخدمات الصحية والأدوية لا يجدها المواطنون على الرغم من الكسر الجزئى للحصار عن المدينة من منفذها الغربى منتصف أغسطس الماضى. ووصف التقرير مدينة تعز بأنها مدينة بلا إغاثة تعيش وضعا مأساويا فى ظل استمرار الحرب فى عدة مناطق من المحافظة زاد من تفاقم هذه الأوضاع الحصار المفروض منذ أكثر من عام على مئات الآلاف من المواطنين داخل المدينة ومنذ الكسر الجزئى للحصار عن المدينة لم تصلها مساعدات كافية من المنظمات الدولية المانحة تفى بالغرض مقارنة بعدد السكان والمتضررين والقتلى والجرحى ولم يتم الاستجابة لنداءاتها المتكررة إلا بالقليل. وحذر الائتلاف من كارثة إنسانية قد يسببها عدم إرسال المساعدات الإغاثية للمدينة التى تحتاج للتدخل لإنقاذ حياة المواطنين ودعمها بكل ما يلزمها من ضروريات الحياة.