أعلن البنتاغون، أن قصف قواعد الرادار فى المناطق التى تخضع لسيطرة الحوثيين باليمن، جاءت بأوامر من الرئيس باراك أوباما، وبناء على توصية من وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس أركان القوات الأمريكية جوزيف دانفورد. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) بيتر كوك - فى تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية - أن "الضربات الأمريكية باستخدام صواريخ توما هوك هى ضربات محدودة فى إطار الدفاع عن النفس وحماية الجنود والسفن الأمريكية والتأكيد على حرية الملاحة". وأشار كوك إلى أن الصواريخ انطلقت من المدمرة الأمريكية "يو إس إس نيتز" ضد 3 قواعد للرادار تخضع لسيطرة الحوثيين بسواحل اليمن. وأعلن البنتاجون، يوم امس الخميس أن الولاياتالمتحدة قصفت مواقع للمتمردين الحوثيين فى اليمن بهدف "حماية" سفنها، موضحا أنها لا تسعى إلى الانخراط بشكل أكبر فى الحرب الاهلية التى تشهدها البلاد. وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك "نحن لا نسعى الى توسيع دورنا فى النزاع" فى اليمن، موضحا أن القصف الأمريكى الذى استهدف مساء يوم الأربعاء مواقع رادار تابعة للحوثيين "هدفها فقط حماية قواتنا (...)". ويعتبر القصف الأمريكى بواسطة صواريخ "توماهوك" التى تم إطلاقها من المدمرة "يو اس اس نيتز"، بمثابة أول تدخل عسكرى مباشر للولايات المتحدة ضد الحوثيين، وتم تنفيذ الضربات بعد هجمات استهدفت سفنا أمريكية من دون أن تصيبها، ونسبت إلى الحوثيين الذين نفوا مسؤوليتهم عنها. واكتفت الولاياتالمتحدة بتقديم دعم لوجستى للتحالف، يشمل تقديم معلومات استخبارية وتزويد مقاتلاته بالوقود فى الجو. الا ان واشنطن قلصت فى الفترة الماضية من هذا التعاون، لاسيما فى ظل الانتقادات الدولية المتزايدة للسعودية على خلفية ارتفاع حصيلة ضحايا النزاع فى اليمن.