قال رئيس الوزراء الدكتور " أحمد عبيد بن دغر " أنه رغم الصعوبات إلا أن اليمن الجديد سيمضي قدماً نحو الدولة الاتحادية التي اتفق عليها اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني الذي شاركت فيه كافة المكونات السياسية وتوافقت جميعها على دولة مدنية ديمقراطية اتحادية من ستة أقاليم إقليم حضرموت أحدها. وأكد خلال لقائه اليوم، بمجموعة من النخب السياسية وبعض الشخصيات الاجتماعية بساحل حضرموت، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ووزير الإعلام معمر الإرياني،ووزير الشئون القانونية الدكتورة نهال العولقي،ومحافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك. وقال الدكتور " بن دغر " إن الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وقوات صالح هي انقلاب صريح على ثورة 26 سبتمبر وعلى الجمهورية التي أطاحت بالنظام الإمامي وتحاول تلك المليشيا إعادة اليمن إلى الماضي الذي رفضه شعبنا اليمني وهي ذاتها انقلاب على الإرادة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني الذي أجمع عليه كل الاطياف اليمنية وبمشاركة القوى السياسية في البلد". وأضاف في حديثه " أن الشعب اليمني سوف يقاتل من أجل النظام الجمهوري، ولن يسمح باسقاطه مهما كانت التحديات والتضحيات..مؤكداً أن الحكومة مع السلام الدائم والعادل والشامل، والذي لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ المرجعيات الأساسية المنطلقة من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والذي يتضمن الانسحاب وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية. واستمع رئيس الوزراء إلى مداخلات عدد من قيادات وسياسيي ساحل حضرموت، حيث تكرس حديثهم حول مطالبة الحكومة بتطبيع الحياة في محافظة حضرموت وباقي المحافظات المحررة، والعمل على إيجاد الخدمات الأساسية وصرف مرتبات الموظفين.