لقي الشاب وليد الإبي ، جراء التعذيب في أحد سجون الحوثيين، بعد أيام من اعتقاله بحجة انتمائه لحزب التجمع اليمني للإصلاح. وبحسب شاهد عيان، فقد قام طقم تابع للمليشيا باعتقال الإبي من أمام داره في منطقة الجراف، شمال صنعاء، يوم الخميس الفائت. وأفاد الشاهد فقد قامت أسرة الشاب باعتراض الحوثيين أثناء محاولة اعتقاله، قبل أن يقنعهم أهل الحارة وكذا أفراد الطقم بأنهم سيأخذونه للتحقيق ثم سيخلون سبيله في نقس اليوم. وأضاف: "اليوم الثلاثاء؛ أي بعد خمسة أيام من الاعتقال، ، وبعد حضور أهله وجدوا الجثة وبها طلقة في رأس الشاب، ". وقام الحوثيون بتسليم الجثة مساء اليوم الثلاثاء لذويه،ورد اتصال من مستشفى الكويت، يخبر أهله بضرورة الحضور لاستلام جثة ولدهم ، وسط ذهول أقاربه وجيرانه الذين تفاجأوا بوجود طلقة في رأسه، كانت السبب في مقتله على الفور.