اطلع الممثل المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن جيمي مكبرريك على الأوضاع الإنسانية بمديرية فرع العدين والتي بدأت تشهد مجاعة بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحرب التي يشنها تحالف العدوان على اليمن . وخلال زيارته اطلع الممثل المقيم للامم المتحدة على سير العمل بمستشفى المزاحن الذي يستقبل كافة الحالات المرضية من المديرية رغم افتقاده للكثير من الأجهزة الطبية . كما قام بزيارة عزلة المسيل المحاده للجراحي بمحافظة الحديدة ، التي تشكل نسبة كبيرة من بين الاطفال والنساء المصابين بسوء التغذية بالمديرية. وقد أكد الممثل المقيم عن صدمته من هول ما شاهد من حالات سوء تغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات ، وافتقار معظم أبناء المديرية للأمن الغذائي . مؤكدا أنه سيقوم ببذل جهوده من خلال التواصل مع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ، للمساهمة يخدمة الأهالي ، من خلال إقامة مشاريع البنية التحتية ، والمساهمة في إيجاد حلول سريعة وعملية للحد من المجاعة التي يحتوي بنارها معظم أهالي المديرية. من جهته قدم مدير عام الصحة بالمديرية الدكتور عبدالمغني الحميري شرحا مفصلا عن الخدمات الصحية بالمديرية ، داعيا إلى توفير العلاج والغذاء للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يعانون من سوء التغذية والبالغ عددهم وفق آخر إحصائيات من يزيد عن (2700( حالة. فيما قدم المستشار الإعلامي للمحافظة رئيس لجنة المسح بالمديرية محمد مزاحم شرحا مفصلا عن الوضاع الإنسانية التي تعيشها المديرية ، مطالبا المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية سرعة مد يد العون لأهالي المنطقة الذين يفتقرون للأمن الغذائي كبيرهم مع صغيرهم ، لدرجة أنهم أصبحوا يقتاتون مما تقتات عليه الحيوانات. مؤكدا أن الأوضاع الاقتصادية الحالية التي تمر بها اليمن ألقت بظلها على صحة وسلامة الطفولة بمديرية الفرع ، ليرتفع مؤشرات حالات الاصابة بسوء التغذية إلى معدلات تنبأ بحدوث كارثة حقيقية إذا لم يتم تداركها بشكل عاجل.. رافق بعثة الأممالمتحدة مدير عام المديرية جمال المزحاني..