قال مصدر أمني مطلع ان هناك مخطط وإن العمل جاري لفصل محافظاتشبوةوحضرموت والمهرة (إقليم حضرموت ) عن إقليم عدن او ما اطلق عليه مثلث الدوم الجنوبي. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح خاص ل " المشهد اليمني "إن اجراءات الفصل تبدأ من قطع الطريق الساحلي بين حضرموتوشبوه وإن وحدات من الجيش بدأت بالزحف منذ يوم أمس مكونه من جنود من حضرموت الساحل وشبوه الساحل أرض الواحدي ومنشأت النفط والغاز بميناء بلحاف ورضوم تحت إشراف دولة الإمارات وقيادات قوات النخبه الحضرمية والشبوانية. وأشار الى أن قوات النخبه الشبوانيه تم تدريبها بمعسكرات التحالف برماه بصحراء حضرموت ومعسكرات وقاعدة الريان بالمكلا بقيادة قائدها اللواء طالب بادخن بلعبيد والقائد خالد منصور السليماني تدخل أرض الواحدي بساحل شبوه وبلحاف ورضوم وميفعه المحاذيه لحدود حضرموت الغربيه وتنتشر وتستلم المنشأت الغازيه والنفطيه وتسيطر علی مثلث العين الإستراتيجي وميناء النشيمه النفطي وموانئ اخرى في طور الانشاء تقع شرق بئر علي وتشكل حزام أمني رسمي بين حضرموتوشبوه. وقال عن القوه انتشرت في عدة نقاط صباح أمس الثلاثاء ابتداء من نقطة الخبية بحضرموت شرقا وحتى نقطة مثلث العين غربا بشبوه ، مشيرا الى ان هؤلاء الجنود هم من ابناء المنطقة الذين تدربوا في معسكرات حضرموت خلال الثلاثة الاشهر الماضية. وكشف عن قرب وصول قوات اضافية الى بقية مديريات محافظة شبوة خلال الشهر الجاري ، ولاسيما المديريات الجنوبية من عتقالمدينة المركزية لمحافظة شبوة . وأضاف إن "هناك اربعة آلاف من ابناء شبوه تدربوا في معسكرات حضرموت خلال الاشهر الثلاثة الماضية ، فيما توقع المصدر الامني التحاق مجموعات اخرى من ابناء المحافظة بمعسكرات التدريب ، تحت اشراف دول التحالف العربي ولاسيما دولة الامارات العربية المتحدة وبتنسيق كامل مع قوات النخبه الحضرميه والقياده العسكرية الحضرمية. وأوضح المصدر إن هناك تنسيق كامل لإنشاء هذا الحزام الأمني بين حضرموتوشبوه وضم محافظة شبوه تحت قيادة المنطقه العسكريه الثانيه بقيادة اللواء فرج سالمين البحسني . وأوضح إن الهدف الأساسي من تلك التحركات هو السيطرة الكاملة على ميناء الغاز ليتم بعد ذالك اخلاء المنطقة من اللواء المكلف بحماية المنشأة وطرد الجنود من المحافظات الشمالية . ويرى بعض المهتمين بالشأن اليمني بأن التحركات العسكرية في محافظات المهرة وحضرموتوشبوة ليست أكثر من مجرد تطبيق فعلي لخيار الدولة الاتحادية التي أقرتها مخرجات الحوار الوطني، خاصة بعد أن أكّد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر في أكتوبر المنصرم عزم قيادة الشرعية على بدء الخطوات العملية في سبيل تطبيق خيار الأقاليم، معلناً أن تشكيل اقليم حضرموت سيكون هو المنطلق لترجمة مخرجات الحوار.