كشفت سفارة المملكة العربية السعودية، بالقاهرة، إجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت نحو 75382 انتهاكًا. وأضافت السفارة في بيان لها اليوم الأحد، أن هذه الانتهاكات تنوعت ما بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتقال التعسفي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتفويض سلطات الدولة وتجنيد الأطفال والعقاب الجماعي. وذكرت أنه خلال فترة الهدنة من 20 إبريل 2016 حتى 13 يوليو 2016، تم تسجيل (12704) حالة انتهاك للهدنة، حيث قتل 323 شخصًا، وأصيب (1288) فردًا ودمر (21) منزلًا، وأجبر (95) شخصًا على الفرار من منازلهم. ولفتت إلى أن في الفترة من 2014 إلى 2015، تم رصد 257 حالة انتهاك ضد المؤسسات الإعلامية في 86 موقعًا إلكترونيًّا تم اختطاف 91 أكاديميًّا واعتقال 262 عسكريًّا واعتقال 1302 فرد لانتمائهم السياسي، و2706 حالات اختفاء قسري و32 فردًا تحت الإقامة الجبرية في صنعاء. وذكرت أنه خلال الهدنة الرابعة في اليمن 20 أكتوبر 2016، وثق فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان 125 خرقًا ارتكبها جماعة الحوثي المسلحة وحلفائها من القوات الموالية للرئيس السابق، وذلك في ثمان محافظات فقط، هي: تعز والبيضاء حج ومأرب وصنعاء والجوف شبوة الضالع. وأشار البيان إلى أن المملكة التزمت بقرار الأممالمتحدة رقم 2216 المتعلق بوقف إطلاق النار في اليمن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، ورفع الحصار عنها. وأفاد البيان أنه في 20 أكتوبر 2016م، أكد وزير خارجية المملكة تأييد دعوة الحكومة اليمنية، قائلًا: "نؤيد دعوة الحكومة اليمنية لوقف أعمال العنف، لذلك فدول التحالف تتقيد بذلك. ولكن مرة أخرى أريد أن أؤكد أن لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا". وخلال فترة الهدنة من 20 إبريل 2016م حتى 13 يوليو 2016م تم تسجيل 12704 حالات انتهاك للهدنة، بالرغم من التزام المملكة ودول التحالف بالقرار، واعلانها للهدنة إلا أن جماعة الحوثي -صالح لم يستجيبوا لها، بل استغلوا هذه الهدنة لنهب المساعدات الإنسانية، وتكثيف عدوانهم على اليمنيين وعلى اراضي المملكة.
