توالت ردود الفعل الصهيونية الغاضبة والمصدومة من عملية القدسالمحتلة، فيما توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات لمنع مثل هذه العمليات دون الإفصاح عنها. وقال نتنياهو، خلال زيارة مسرح العملية، أنه سيتخذ إجراءات لمنع تكرار العمليات الفلسطينية مستقبلا، مشيراً إلى أنه ناقش مع وزير الحرب أفيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان العامة غادي أيزنكوت ورئيس الشاباك الصهيوني الإجراءات التي ينوي القيام بها.
و قرر وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني جلعاد أردان، عدم إعادة جثة الشهيد فادي قنبر (28 عاما) منفذ عملية الدهس بحي جبل المكبر وهدم منزله. وأضاف أردان أن "الهجوم مؤلم وقاسي ويمكن أن يؤدي إلى تكرار نفس السيناريو"، مشيراً إلى أن تسليم جثة الشهيد وتشييعه في جنازة كبيرة سيشجع فلسطينيين آخرين على تنفيذ عمليات جديدة. ولمح إلى إمكانية دفنه من قبل سلطات الاحتلال دون حضور عائلته وأقاربه.
أما رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، فتم إيقافه لقيادته مركبته بسرعة جنونية بعد سماع خبر العملية، ودفعته الصدمة لإطلاق تصريحات محرضة ضد أبناء شعبنا، وقال :"ليس هناك حد لوحشية وإرهاب الفلسطينيين لقتل اليهود وكل المحرضين على عمليات الانتفاضة سيدفعون ثمنا باهظا ."
وطالت التصريحات المصدومة نواب الكنيسيت ومسؤولين صهاينة بالإضافة لعدد من رؤساء بلديات الكيان، حيث حرضوا على الشعب الفلسطيني ودعوا للعمل على مواجهة مثل هذه العمليات. وكان أربعة جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 15 آخرين بينهم ثمانية بحالة الخطر في عملية الدهس التي نفذها الشهيد فادي قنبر (28 عاما) بحي جبل المكبر بالقدسالمحتلة ظهر اليوم.