صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأن الجهات الأمنية وضمن مهام في مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره باشرت صباح يوم السبت الموافق 23/ 4 / 1438 ه عل ضوء المعلومات المتوفرة لديها مداهمة وكرين إرهابيين لخليةً إرهابية في مدينة جدة غرب المملكة . واضاف ان المهمة للجهات الامنية تمت بشكل متزامن، حيث كان يقع الأول منهما بحي الحرازّات بمحافظة جدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم ، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة .وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن ، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما ، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف . وقال المتحدث بانه حينما يأسا الارهابيين من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراح مع انفجار المعمل الذي بداخلها ، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى . واشار الى ان الوكر الثاني كان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جده تواجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى / حسام بن صالح بن سمران الجهني سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة تدعى / فاطمة رمضان بالوشي على مراد( باكستانية الجنسية) يدعي المذكور أنها زوجته. كما ضبط بشقته على سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة. واضاف المتحدث في اخر تصريحه بان الجهات الأمنية لا تزال تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما ، وسيعلن لاحقا بالتفاصيل الكاملة ، بما فيها هوية الانتحاريين .