وجه نائب وزير التعليم العالي المعين من قبل الانقلابيين عبدالله الشامي ردا قاسياً على وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام التي نشرت اتهامات للحوثيين بشأن ما حدث في وزارة التعليم العالي يوم امس . وهدد الشامي عبر منشور على صفحته في الفيسبوك بمقاضاة هيئة تحرير موقعي مؤتمر نت والميثاق نت لتعمدهما فبركة ونشر اخبار كاذبه واتهامات , حسب قوله. وقال الشامي :" ان أهم وسيلتين إعلاميتين تابعتين للمؤتمر الشعبي العام وناطقتا باسمه وهما المؤتمر نت – والميثاق نت قد سقطت اليوم مهنيا واخلاقيا , في إختلاق خبر كاذب تضمن وقائع مفبركة عارية عن الصحة تسيئ الى الشراكة السياسية القائمة". واتهم القيادي الحوثي الشامي شركائهم في المؤتمر باختلاق وفبركة اخبار بهدف التغطية على عصابة الفساد والمتنفذين المتورطين في المراحل السابقة في ما وصفها باكبر عملية فساد ممنهج في تاريخ التعليم العالي بالبلاد , وعلى جرائمهم الجنائية في عملية المتاجرة بالتراخيص التي منحت لمؤسسات وبرامج التعليم العالي الاهلية المخالفة للقانون والتي تم تحضير ملفات مخالفاتهم الجنائية للتحقيق فيها واحيل اول ملف منها للنائب العام فيما تنتظر بقية الملفات احالتها من قيادة الوزارة للنائب العام , حسب قوله . وهدد الشامي بفضح كل ملفات الفساد وجرائم تزوير التراخيص على طاولة الاجهزة القضائية والرقابية وعرض تفاصيلها للرأي العام. وحاول الشامي ان يبرء نفسه من ما حدث يوم امس بالوزارة وقال انه ومعه كل مرافقيه كان في فعالية تخرج الجرحى بحضور رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى . وكان قد وصف موقع المؤتمر نت الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح العناصر المسلحة التي إقتحمت يوم امس مقر وزارة التعليم العالي، وأقدمت على نهب الارشيف ومنع موظفي الوزارة من الدخول بالمليشيات. ونقل عن مصدر وصفه بالمطلع قوله بأن نائب وزير التعليم العالي في حكومة الإنقلابيين عبدالله الشامي الذي كان برفقة عدد من موظفي الوزارة المحسوبين على وزير الخارجية عبدالملك المخلافي و8 من الأطقم المسلحة قاموا بتنفيذ عملية الاقتحام. ومن جانبها قالت صحيفة الميثاق التابعة للرئيس السابق صالح، إن وزراء من جناح صالح في حكومة بن حبتور المشكلة من ائتلاف (الحوثي صالح ) يتعرضون لإعتداءات وإهانات من قبل مسلحي جماعة الحوثي. وكان مسلحون حوثيون قاموا صباح امس الأربعاء بطرد المدير الجديد الذي عينه الوزير المؤتمري حسين حازب في قطاع التعليم العالي الأهلي، وأعادوا أنس علي سنان سفيان المدير السابق إلى عمله وممارسة مهامه في الوزارة.