لا تزال تداعيات استهداف سفينة تضم لاجئين صوماليين تلقي بظلالها بشكل مؤثر على مسار العمليات العسكرية والسياسية التي يقودها التحالف العربي في اليمن. وفي هذا الصدد طالب التحالف العربي الأممالمتحدة اليوم الأحد بوضع ميناء الحديدة الاستراتيجي تحت إشرافها، بحسب ما جاء في وكالة رويترز. وقالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن اللاجئين كانوا قد غادروا من ميناء الحديدة في طريقهم إلى السودان عندما فتحت الطائرة المقاتلة نيرانها يوم الجمعة. وأكدت قيادة التحالف في وقت سابق بأنها لم تقم بتنفيذ أي هجوم على سفينة اللاجئين الصوماليين، والذي نتج عنه مقتل أكثر من 40 شخصاً، أثناء توجههم من الحديدة نحو السودان.
وأضاف التحالف في بيان أن ذلك سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني بينما ينهي في الوقت نفسه استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر. ولم يتطرق البيان لطلب صومالي للتحقيق.
وكانت روسيا قد أطلقت عبر بيان لوزارة خارجيتها قبل أيام تحذيرات من خطورة اعتزام التحالف خوض مواجهة عسكرية مع الحوثيين في الحديدة، مؤكدةً أن هذا سيعمل على مفاقمة الوضع الإنساني المتأزم أصلا.