قال سفير اليمن في واشنطن " أحمد عوض بن مبارك " ان أوهام السلطة التي يتشبث بها تحالف الحوثي وصالح هو السبب الرئيس في استمرار الحرب في اليمن ". وفي كلمته التي ألقاها أمس في معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكية بحضور المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي السابقة آن باترسن والسفير الأمريكي السابق في اليمن جيرالد فايرستاين وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى واشنطن والباحثين والصحفيين المهتمين بالشأن اليمني أكد بن مبارك أن على المجتمع الدولي لاسيما الدول الراعية للعملية السياسية توجيه رسائل قوية للحوثيين وصالح من أجل تحطيم أوهامهم بالسلطة. ولفت " بن مبارك " إلى أن إزالة تلك الأوهام سيسهم بشكل كبير في التوصل إلى حل شامل ودائم في إطار المرجعيات الثلاث المتفق عليها. وأوضح أن الإدارة الجديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أرسلت رسائل إيجابية ومهمة ستشكل رادعا حقيقيا ليس فقط لأوهام الحوثيين وصالح بل أيضا لأطماع إيران في المنطقة.. مؤكدا أن الأزمة اليمنية ليست طائفية أو إقليمية في الأصل، غير أن التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في الشؤون الداخلية تشكل خطرا حقيقيا يهدد أومن وسلامة اليمن والمنطقة ككل. وقال بن مبارك " انه من الضروري اخذ الدروس والعبر من الأخطاء السابقة وأن السماح للحوثيين بالمشاركة في العملية السياسية دون التحول إلى حزب سياسي ونبذ العنف والتخلي عن السلاح كان أحد أكبر تلك الأخطاء ". وذكر أن الخطاء الأخر الذي لا يقل أهمية عن الأول هو منح صالح الحصانة في إطار المبادرة الخليجية بعد الثورة الشبابية عام 2011 دون وجود ضمانات تمنع صالح من العبث بالعملية السياسية.. مؤكدا أن لا مستقبل لصالح في اليمن الجديد. وثمن جهود الأممالمتحدة ومبعوثها لليمن.. مؤكدا حرص الحكومة الشرعية على السلام واستعدادها للعودة لمشاورات وفقا للمرجعيات فور قبول الحوثيين وصالح بها.