قال قائد عسكري في الجيش الوطني : إن قوات الجيش تنتظر تحديد ساعة الصفر للانطلاق في عملية تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، موضحاً أن هناك إعدادا جيدا واستعدادا تاما لقوات الجيش الوطني ليتم التحرك في وقت واحد من محوري المخا وميدي، مع احتمال قوي للهجوم من محور ثالث هو البحر، بالإضافة إلى الغطاء الجوي من قبل التحالف العربي، مُشدداً على أن مسألة استعادة ميناء الحديدة قرار سياسي سيادي، سينفذه الجيش الوطني بدعم لوجستي وجوي وبحري من التحالف العربي. وأكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني اللواء محسن خصروف، أن قوات الجيش جاهزة للانطلاق في عملية تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وأن الجيش جاهز وينتظر تحديد موعد ساعة الصفر من قبل القيادة السياسية والعسكرية العليا، متوقعاً أن لا يطول انتظار انطلاق العملية. وأضاف خصروف إن «النشاط والتحفز من محوري المخا بمحافظة تعز وميدي بمحافظة حجة، مستمران مع تحقيق انتصارات كبيرة يومية في كلا المحورين الاستراتيجيين، إلى جانب أن هناك إعدادا جيدا واستعدادا تاما لقوات الجيش الوطني ليتم التحرك بالتزامن، مع احتمال قوي للهجوم من محور ثالث هو البحر بالإضافة إلى الغطاء الجوي من قبل التحالف الغربي، الشريك الأكبر في العملية الكبرى لاستعادة الحديدة وتحريرها من قبضة الانقلابيين». وقال رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني: إن الحكومة اليمنية، كانت قد عرضت على الأممالمتحدة الإشراف على ميناء الحديدة من أجل ضمان عدم استخدامه من قبل الانقلابيين في تهريب الأسلحة، ولضمان إيصال المساعدات الى الشعب اليمني، إلا أنها رفضت. وأوضح أن هذا الرفض فُهم على انه تقاعس من جانب الأممالمتحدة، وهو ما يفرض على الشرعية استعادة المحافظة وميناءها بكل الطرق المتاحة.