قالت مسؤولة أممية ان حوادث العنف الجنسي في اليمن ازدادت بأكثر من 63 في المائة على مدى العامين الماضيين، مما عرض 2،6 مليون امرأة لخطر العنف القائم على نوع الجنس. وأضافت ممثلة صندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن "أنجالي صن"، انه في عام 2016، أبلغنا عن 10 آلاف وثمانمائة وست حالات عنف قائم على نوع الجنس. وتشير التقديرات إلى أن 52 ألف امرأة معرضات لخطر العنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب." وذكرت في حوار نشره مركز أنباء الأممالمتحدة، إن وضع النساء والفتيات في سن الإنجاب يتدهور باستمرار في اليمن في ظل الصراع القائم وانعدام خدمات الصحة الإنجابية. وأكدت أن التمويل المطلوب من الجهات المانحة لا يتعدى العشرة دولارات لكل امرأة وفتاة يمنية متضررة بسبب الحرب والعنف الجنسي. وأفادت صن، أن ما يقارب من 2.2 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب في اليمن اليوم. وأن زيادة النقص في الغذاء قد أدت إلى إصابة ما يقدر بنحو 1،1 مليون امرأة حامل بسوء التغذية. وهذا سيهدد حياة حوالي 52000 امرأة، كما من المرجح أن تتطور المضاعفات أثناء ولادة الأطفال، لأن النساء قد تعرضن للضعف ويعانين من نقص في الأغذية -- هذا سيؤدي إلى مضاعفات حقيقية أثناء ولادة الأطفال." وأكدت المسؤولة الاممية صن إن الصندوق لا يزال ملتزما بحماية حقوق جميع اليمنيين، ولا سيما النساء والفتيات، من أجل ضمان توسيع نطاق الصحة والكرامة والحماية خلال هذه الأوقات المقلقة، مشيرة إلى بعض البرامج الأساسية التي تنفذ اليوم بالرغم من الصعوبات. ولفتت إلى إن هناك احتياجات ضخمة للنساء والفتيات المقدر عددهن ب 2.2 مليون امرأة يمنية في سن الإنجاب يحتجن إلى دعم عاجل، بحسب صندوق الأممالمتحدة للسكان الذي طلب تمويلا ب 21.1 مليون دولار أي ما يعادل فقط "عشرة دولارات" لكل امرأة وفتاة متضررة. وأوضحت أن الصندوق وصل في عام 2016، إلى مليون امرأة وفتاة بخدمات الصحة الإنجابية والخدمات القائمة على أساس النوع الاجتماعي. وقدمنا خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي إلى 6800 ستة آلاف وثمانمائة من المستفيدات. ووزعنا ما يقرب من 000 80 مجموعة من لوازم الصحة الشخصية، ووصلنا إلى 000 54 مستفيدة بخدمات الصحة الإنجابية. ووصلنا إلى أصعب المناطق من خلال العيادات المتنقلة."