في حادثة هي الثانية خلال يومين تستهدف قيادات في الحزب, نجا قيادي في المؤتمر الشعبي العام من محاولة اغتيال, الجمعة, بالعاصمة صنعاء. وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر وزير الاتصالات نجا الخميس من هجوم بعبوة ناسفة. وقالت وكالة خبر للأنباء, الأهلية, في خبر عاجل إن القيادي المؤتمري وعضو اللجنة الدائمة (الرئيسية) الشيخ عبدالعزيز بدران، نجا الجمعة من محاولة اغتيال تعرض لها في العاصمة صنعاء. مصادر قبلية ذكرت للوكالة أن بدران تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين.. فيما نجا, الخميس, وزير الاتصالات، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، من محاولة اغتيال، جراء انفجار عبوة ناسفة أمام الصالة الكبرى في شارع الخمسين بصنعاء. وقالت مصادر "خبر" إن مجهولين قاموا بإلقاء عبوة ناسفة أمام بوابة الصالة الكبرى، أثناء حضور الوزير لاجتماع الجمعية العمومية لشركة يمن موبايل. وأوضحت أن العبوة انفجرت أثناء خروج الوزير بن دغر، مشيرة الى أنه لم تحدث أي إصابات تذكر. ودان المؤتمر الشعبي العام هذا الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له أمينه العام المساعد ورئيس كتلته الوزارية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وأكد المؤتمر الشعبي العام أن الحادث الإرهابي الذي استهدف بن دغر، يأتي في إطار محاولات الاستهداف الممنهج لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، مديناً في ذات الوقت، التهديد والوعيد الذي تعرض له الدكتور بن دغر، من قبل العناصر التي تسعى لتحقيق أهدافها ومصالحها على حساب المصلحة العامة وحقوق الدولة والمجتمع، وفقاً للموقع الرسمي للحزب. وحذر المؤتمر الشعبي العام من استمرار استهداف قياداته وكوادره من قبل قوى الإرهاب والتطرف والعنف، مطالباً في الوقت نفسه، الأجهزة المعنية في الدولة بملاحقة الجناة والمحرضين لهم والذين يقفون خلف الاعتداء الإرهابي على الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.